السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
============================================
نداء عاجل إلى كلّ المشتركين بالإنترنت :
============================================
أخي الكريم المشترك في شبكة الإنترنت!
كم هي نعم الله علينا عظيمة ! لا يمكن عدُّها ، وكم هي آلاؤه علينا جسيمة ! يتعذّر حدُّها .. ومن أعظمها : نعمة العقل الذي يَتميّزُ لنا به الخير من الشرّ، والنّفع من الضّرّ، وما ينبغي لنا أن نفعله، وما يجب علينا أن نجتنبه.
وشبكة الإنترنت مبناها على العقل الذي ابتكرها وطوّرها ـ بإذن الله وفضله ـ فعدَّدَ وجوه الانتفاع بها على الوجه المطلوب والمقصد المرغوب .... ولكنْ!
ولكنَّ شياطينَ الإنسِ والجنِّ : أبَتْ على الـمُجِدِّ أن يبلغ ذُرَى المَجْدِ ..
والأهواءَ والرغباتِ، والأطماعَ والنزوات : قَعدتْ بكلّ صراطٍ لمن يرغَبُ أن يُشغِل وقته بما يَنفع ، ويُعمِل عقله فيما يفيد ويُشرع .. فأضلّته عن الصراط المستقيم ، وصرفته عن المنهج القويم ، فغدت هذه الشبكة بأيدي أعوان الشّيطان و زبانيّته : شبكةَ صيدٍ ، وشِراكَ قيدٍ ، يصيدون بها من لا هدف له في دخول هذه المعمعة ، و ولوجِ هذا القعقعة ...
ولذا وجب التّذكير لمن دخل هذا المضمار ، أن يسأل نفسه في البداية ، حتّى لا تكون هي النهاية : ما الهدف الذي من أجله اشتركتُ في هذه الشبكة ؟!
· هل هو الفراغ الذي أُعاني منه ؟
· أم هو الفضول الذي دفعني ـ بالرّغم منّي ـ للخوض فيه ؟
· أم أنّه مركبٌ جديدٌ ، ركبه غيري فلا بُدَّ أن أسايِرهم فيه وأجاريَهم عليه ؟
· أم أنّي صاحبُ غايةٍ أعيش لها، وقضيةٍ أناظل من أجلها، وأمانةٍ أقاتل دونها ؟!
وبنظرة ثاقبةٍ لقلبك، ومحاسبةٍ صادقة لعقلك، يتبيّن لك من بعدها ؛ أيُّ النّاس أنت !
وأيُّ وادٍ تسلك !
وأيُّ مبدإٍ تنتهج !
وما هو مأمولك ؟!
وإلى أين ميولك ؟!
** ألا فكن ممّن استخدم نعمة الله فيما يُرضي بها خالقه ومولاه .
** وابذل وقتك ـ وهو مادّة عمرك ـ فيما يزكو به قلبك ، و يقرّبك من ربّك .. لا فيما تلذّه نفسك وتهواه . ** وابذل مالك فيما ترجو عِوَضَه من الله ، ودخره يومًا تَعظُم بلواه ..
فدينك ينتظر منك أن تكون في الدّعوة إليه مشارك و إلى الغرب سفيرَه المبارك ، وفي الذَّبِّ عنه جنديَّه المسافك ...
ـــــــــــــــ فإنّ من يعِشْ لنفسه و نزواته الزّائلة، ورغباته العاجلة، يعيش صغيراً، ويموت صغيراً، ويبعث صغيراً..
ـــــــــــــــ ومن يعِشْ لدينه وأمَّته وعقيدته ومبدئه، فإنّه يعيش كبيراً، ويموت كبيراً، ويبعث كبيراً..
=================================
والهُمُومُ على قدر الهِمَمِ !
=================================
أخي الكريم: لا تسْرِقنَّ هذا الشبكةُ منك أغلى ما لديك ، وأعظم ما تملك ، وهو دينك وعقيدتك ومنهجك..
ولا تنـْهَـبـنّ عليك وعاءَ عمُرك ومادّة حياتك، وهو وقتك الغالي،الذي إذا ذهب فلن يرجع حتى يعود اللّبن في الضّرع .. !!
ولا تكن كالإسفنجة التي تتشرّب كل وسِخ، وتمتصّ كلّ ثلِخ ، من زبالات فكرِ أعدائك الذين يمكرون بك، ويكيدون لك، ويُلقون بكلّ ما لديهم من شبهات و شهوات بين يديك ، في أحلى حُلَّةٍ، وأجملِ هيئةٍ، لتبوء بخسارة الأبدِ وحسرة السرمدِ.
أخي الكريم : اعلم بأن دينك ينتظر منك دورك الرائد، وجهدا منك زائد ، في الذّب عنه، والدفاعِ عن حياضه، ونشر أنواره في حالك الظّلمات، و بثّ إشراقاته بيـن دياجير الضّلالات ... فكِّر في سبيلٍ تَسْهَمُ به في إصلاح مجتمعك ، ككتابةِ مقالٍ أو نشرِ خطبةٍ أو إسداءِ نصيحةٍ أو ردٍّ على من يحاول إفساد أمّتك، أو أيّ مشاركة فيها أمرٌ بمعروف أو نهيٌ عن منكر، فأبواب الخير مُشرعةٌ،فما عليك إلاّ الولوج .
أخي الكريم :
* أين هي قدراتك في نفع أمّتك التي هي بأمسّ الحاجة إليها ؟
* أين مهاراتك في وقت ضعُفت فيه الهِمَم ، وطغى فيه الفُتور إلى أعلى القِمم ؟ !
... لا تظنّ - أخي - أن غيرك سيكفيك المهمّة ، فالكلُّ على غيره متواكـل !
بل نافس من في الخير سعى وعلى الله توّكل....
قدّم كما قدّموا....
ضحّ كما ضحّوا....
ابذل كما بذلوا....
شارك كما شاركوا....
واصبر كما صبروا....
وإلاّ ... فنَمْ نومة البطّالين ،الذين هم عن قضايا أمّتهم يغْفَلون ، ثمّ هم عن حظِّهم العاثِرِ يندُبون ، وما تعثّرت الأمّة إلاّ بهم وبأمثالهم ، و لا تخلّفت عن الرّكب إلاّ بتشاؤمهم وتخاذلِهم، فاختر لنفسك يا أخا الإسلام ،أيّ الفريقين تنتمي ؟ و أيّ الظَّهرين تمتطــــــي ؟
أخي الكريم : دعْك من الفضول ، فإنّ الشّريف الفاضل لا يلتفت للفضول الزائل ..
واحذر ممّا لا فائدة فيه ، و ما ضرّه أقرب من نفعه ، و شرّه أعظم من خيره ، فإنّ الزّمان عزيز، والوقت غالٍ ، والشّبهات خطَّافة ، والشّهوات غلاَّبة ، واليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، فلا تغفلنّ !!
=================================
وبعد قراءتك هذا المقال :
=================================
أحمّلك ـ إن أعجبك ورأيت أهميّته ـ أمانةً ....وهي : أن تسعى في نشره بين أعضاء هذا المنتدى المبارك ، عن طريق خدمة الرسائل ، أو في أيّ منتدى عربي آخر ـ جزائري أو غير جزائري ـ كموضوعٍ جديدٍ ، أو كرسائل لأعضاءه أيضًا ، سواء تعرفهم أو لا تعرفهم أو عن طريق البريد الإلكتروني ، أو على صفحات الفايس بوك ، وعن طريق خدمة الرسائل فيه ، أو غيرها من وسائل النّشر ، حتى يعمّ النّفع .. والدّال على الخير كفاعله .
تنبيه : هذا المقال هو مزيج بين :
· مقال للشيخ : عبد اللطيف الغامدي ، بعنوان : رسالة إلى مشترك بالإنترنت .
· و مقال للأخ : علي بن صالح الجبر البطيّح ، بعنوان : اِبحثْ عن قناة !!
م/ق
============================================
نداء عاجل إلى كلّ المشتركين بالإنترنت :
============================================
أخي الكريم المشترك في شبكة الإنترنت!
كم هي نعم الله علينا عظيمة ! لا يمكن عدُّها ، وكم هي آلاؤه علينا جسيمة ! يتعذّر حدُّها .. ومن أعظمها : نعمة العقل الذي يَتميّزُ لنا به الخير من الشرّ، والنّفع من الضّرّ، وما ينبغي لنا أن نفعله، وما يجب علينا أن نجتنبه.
وشبكة الإنترنت مبناها على العقل الذي ابتكرها وطوّرها ـ بإذن الله وفضله ـ فعدَّدَ وجوه الانتفاع بها على الوجه المطلوب والمقصد المرغوب .... ولكنْ!
ولكنَّ شياطينَ الإنسِ والجنِّ : أبَتْ على الـمُجِدِّ أن يبلغ ذُرَى المَجْدِ ..
والأهواءَ والرغباتِ، والأطماعَ والنزوات : قَعدتْ بكلّ صراطٍ لمن يرغَبُ أن يُشغِل وقته بما يَنفع ، ويُعمِل عقله فيما يفيد ويُشرع .. فأضلّته عن الصراط المستقيم ، وصرفته عن المنهج القويم ، فغدت هذه الشبكة بأيدي أعوان الشّيطان و زبانيّته : شبكةَ صيدٍ ، وشِراكَ قيدٍ ، يصيدون بها من لا هدف له في دخول هذه المعمعة ، و ولوجِ هذا القعقعة ...
ولذا وجب التّذكير لمن دخل هذا المضمار ، أن يسأل نفسه في البداية ، حتّى لا تكون هي النهاية : ما الهدف الذي من أجله اشتركتُ في هذه الشبكة ؟!
· هل هو الفراغ الذي أُعاني منه ؟
· أم هو الفضول الذي دفعني ـ بالرّغم منّي ـ للخوض فيه ؟
· أم أنّه مركبٌ جديدٌ ، ركبه غيري فلا بُدَّ أن أسايِرهم فيه وأجاريَهم عليه ؟
· أم أنّي صاحبُ غايةٍ أعيش لها، وقضيةٍ أناظل من أجلها، وأمانةٍ أقاتل دونها ؟!
وبنظرة ثاقبةٍ لقلبك، ومحاسبةٍ صادقة لعقلك، يتبيّن لك من بعدها ؛ أيُّ النّاس أنت !
وأيُّ وادٍ تسلك !
وأيُّ مبدإٍ تنتهج !
وما هو مأمولك ؟!
وإلى أين ميولك ؟!
** ألا فكن ممّن استخدم نعمة الله فيما يُرضي بها خالقه ومولاه .
** وابذل وقتك ـ وهو مادّة عمرك ـ فيما يزكو به قلبك ، و يقرّبك من ربّك .. لا فيما تلذّه نفسك وتهواه . ** وابذل مالك فيما ترجو عِوَضَه من الله ، ودخره يومًا تَعظُم بلواه ..
فدينك ينتظر منك أن تكون في الدّعوة إليه مشارك و إلى الغرب سفيرَه المبارك ، وفي الذَّبِّ عنه جنديَّه المسافك ...
ـــــــــــــــ فإنّ من يعِشْ لنفسه و نزواته الزّائلة، ورغباته العاجلة، يعيش صغيراً، ويموت صغيراً، ويبعث صغيراً..
ـــــــــــــــ ومن يعِشْ لدينه وأمَّته وعقيدته ومبدئه، فإنّه يعيش كبيراً، ويموت كبيراً، ويبعث كبيراً..
=================================
والهُمُومُ على قدر الهِمَمِ !
=================================
أخي الكريم: لا تسْرِقنَّ هذا الشبكةُ منك أغلى ما لديك ، وأعظم ما تملك ، وهو دينك وعقيدتك ومنهجك..
ولا تنـْهَـبـنّ عليك وعاءَ عمُرك ومادّة حياتك، وهو وقتك الغالي،الذي إذا ذهب فلن يرجع حتى يعود اللّبن في الضّرع .. !!
ولا تكن كالإسفنجة التي تتشرّب كل وسِخ، وتمتصّ كلّ ثلِخ ، من زبالات فكرِ أعدائك الذين يمكرون بك، ويكيدون لك، ويُلقون بكلّ ما لديهم من شبهات و شهوات بين يديك ، في أحلى حُلَّةٍ، وأجملِ هيئةٍ، لتبوء بخسارة الأبدِ وحسرة السرمدِ.
أخي الكريم : اعلم بأن دينك ينتظر منك دورك الرائد، وجهدا منك زائد ، في الذّب عنه، والدفاعِ عن حياضه، ونشر أنواره في حالك الظّلمات، و بثّ إشراقاته بيـن دياجير الضّلالات ... فكِّر في سبيلٍ تَسْهَمُ به في إصلاح مجتمعك ، ككتابةِ مقالٍ أو نشرِ خطبةٍ أو إسداءِ نصيحةٍ أو ردٍّ على من يحاول إفساد أمّتك، أو أيّ مشاركة فيها أمرٌ بمعروف أو نهيٌ عن منكر، فأبواب الخير مُشرعةٌ،فما عليك إلاّ الولوج .
أخي الكريم :
* أين هي قدراتك في نفع أمّتك التي هي بأمسّ الحاجة إليها ؟
* أين مهاراتك في وقت ضعُفت فيه الهِمَم ، وطغى فيه الفُتور إلى أعلى القِمم ؟ !
... لا تظنّ - أخي - أن غيرك سيكفيك المهمّة ، فالكلُّ على غيره متواكـل !
بل نافس من في الخير سعى وعلى الله توّكل....
قدّم كما قدّموا....
ضحّ كما ضحّوا....
ابذل كما بذلوا....
شارك كما شاركوا....
واصبر كما صبروا....
وإلاّ ... فنَمْ نومة البطّالين ،الذين هم عن قضايا أمّتهم يغْفَلون ، ثمّ هم عن حظِّهم العاثِرِ يندُبون ، وما تعثّرت الأمّة إلاّ بهم وبأمثالهم ، و لا تخلّفت عن الرّكب إلاّ بتشاؤمهم وتخاذلِهم، فاختر لنفسك يا أخا الإسلام ،أيّ الفريقين تنتمي ؟ و أيّ الظَّهرين تمتطــــــي ؟
أخي الكريم : دعْك من الفضول ، فإنّ الشّريف الفاضل لا يلتفت للفضول الزائل ..
واحذر ممّا لا فائدة فيه ، و ما ضرّه أقرب من نفعه ، و شرّه أعظم من خيره ، فإنّ الزّمان عزيز، والوقت غالٍ ، والشّبهات خطَّافة ، والشّهوات غلاَّبة ، واليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، فلا تغفلنّ !!
=================================
وبعد قراءتك هذا المقال :
=================================
أحمّلك ـ إن أعجبك ورأيت أهميّته ـ أمانةً ....وهي : أن تسعى في نشره بين أعضاء هذا المنتدى المبارك ، عن طريق خدمة الرسائل ، أو في أيّ منتدى عربي آخر ـ جزائري أو غير جزائري ـ كموضوعٍ جديدٍ ، أو كرسائل لأعضاءه أيضًا ، سواء تعرفهم أو لا تعرفهم أو عن طريق البريد الإلكتروني ، أو على صفحات الفايس بوك ، وعن طريق خدمة الرسائل فيه ، أو غيرها من وسائل النّشر ، حتى يعمّ النّفع .. والدّال على الخير كفاعله .
تنبيه : هذا المقال هو مزيج بين :
· مقال للشيخ : عبد اللطيف الغامدي ، بعنوان : رسالة إلى مشترك بالإنترنت .
· و مقال للأخ : علي بن صالح الجبر البطيّح ، بعنوان : اِبحثْ عن قناة !!
م/ق
الأربعاء يونيو 13, 2012 2:56 pm من طرف penitent must
» مشروع مربح بإذن الله تعالى
الإثنين يونيو 11, 2012 2:30 pm من طرف ibn abdelllah
» فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
الثلاثاء مايو 08, 2012 9:35 pm من طرف ibn abdelllah
» اذا الشعب اراد الحياة......................
الثلاثاء مايو 08, 2012 9:26 pm من طرف ibn abdelllah
» 3atabt drous bac 2012
الإثنين أبريل 30, 2012 11:06 pm من طرف iMaC
» مواضيع مقترحة في العلوم الطبيعية
الأحد أبريل 29, 2012 5:16 pm من طرف nour neaon
» نعم نعم لن نستطيع تغيير العالم الا اذا غيرنا أنفسنا أولا !!!!
السبت أبريل 28, 2012 6:06 pm من طرف penitent must
» مهارات التفوق الدراسي أفضل دورة و الله
الأحد أبريل 22, 2012 8:53 pm من طرف penitent must
» انطباعات الحاضرين حول الدورة.
الأحد أبريل 22, 2012 8:47 pm من طرف penitent must