tomorrow’s makers

دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

tomorrow’s makers

دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

tomorrow’s makers

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
tomorrow’s makers

نلتقي...لنرتقي بأمتنا ،لأن رحلـة الألف الميل تبدأ بخطوة

المواضيع الأخيرة

» مهزلة الأخطاء
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 2:56 pm من طرف penitent must

» مشروع مربح بإذن الله تعالى
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 11, 2012 2:30 pm من طرف ibn abdelllah

» فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:35 pm من طرف ibn abdelllah

» اذا الشعب اراد الحياة......................
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:26 pm من طرف ibn abdelllah

» 3atabt drous bac 2012
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 11:06 pm من طرف iMaC

» مواضيع مقترحة في العلوم الطبيعية
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2012 5:16 pm من طرف nour neaon

» نعم نعم لن نستطيع تغيير العالم الا اذا غيرنا أنفسنا أولا !!!!
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 6:06 pm من طرف penitent must

» مهارات التفوق الدراسي أفضل دورة و الله
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:53 pm من طرف penitent must

» انطباعات الحاضرين حول الدورة.
دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:47 pm من طرف penitent must


    دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

    nour neaon
    nour neaon
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 85
    نقاط : 211
    تاريخ التسجيل : 16/08/2011

    دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  Empty دموع في حياة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف nour neaon الإثنين سبتمبر 12, 2011 5:55 pm

    .:[ دموع في حياة حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ]..:
    البكاءنعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .

    ودموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .

    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم - ليلةً من اليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .

    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .

    كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.

    وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 1 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .

    وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن يكون ذلك القاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .

    وفي ذات المعركة بكى النبي صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.

    ولم تخلُ حياته صلى الله عليه وسلم من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، ولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .

    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

    ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .

    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في الحظات التي رأى فيها النبي - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .

    ويذكر أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .

    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء
    منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى




    اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
    ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:46 pm