tomorrow’s makers

للاحبة من اجمل قصص الحب   Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

tomorrow’s makers

للاحبة من اجمل قصص الحب   Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

tomorrow’s makers

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
tomorrow’s makers

نلتقي...لنرتقي بأمتنا ،لأن رحلـة الألف الميل تبدأ بخطوة

المواضيع الأخيرة

» مهزلة الأخطاء
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 2:56 pm من طرف penitent must

» مشروع مربح بإذن الله تعالى
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالإثنين يونيو 11, 2012 2:30 pm من طرف ibn abdelllah

» فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:35 pm من طرف ibn abdelllah

» اذا الشعب اراد الحياة......................
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:26 pm من طرف ibn abdelllah

» 3atabt drous bac 2012
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 11:06 pm من طرف iMaC

» مواضيع مقترحة في العلوم الطبيعية
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2012 5:16 pm من طرف nour neaon

» نعم نعم لن نستطيع تغيير العالم الا اذا غيرنا أنفسنا أولا !!!!
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 6:06 pm من طرف penitent must

» مهارات التفوق الدراسي أفضل دورة و الله
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:53 pm من طرف penitent must

» انطباعات الحاضرين حول الدورة.
للاحبة من اجمل قصص الحب   I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:47 pm من طرف penitent must


    للاحبة من اجمل قصص الحب

    ibn abdelllah
    ibn abdelllah
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 111
    نقاط : 286
    تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    العمر : 31

    للاحبة من اجمل قصص الحب   Empty للاحبة من اجمل قصص الحب

    مُساهمة من طرف ibn abdelllah الإثنين أكتوبر 31, 2011 7:24 pm

    فأحمرّ وجهها وأبتسمت !!

    ((قصة حب))

    من أجمل قصص الحب
    ..
    ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،
    وقال له: أريد أن أتزوج زينب إبنتكَ الكبرى.
    فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
    ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
    ويقول لها: إبن خالتك جاءني وقد ذكر إسمكِ فهل ترضينه زوجاً لكِِ ؟
    .
    فأحمرّ وجهها وأبتسمت
    .
    فخرج النبي.

    وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
    وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .
    وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
    فدخل عليها من سفره،
    فقالت له: عندي لكَ خبر عظيم.
    فقام وتركها.
    فأندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
    فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
    .
    .
    وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما.
    مشكلة عقيدة.
    قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم أبن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم أبن عمتكَ (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).

    فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
    ثم قال لها: فهلا عذرتِ وقدّرتِ؟
    فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتكَ أعينكَ على الحق حتى تقدر عليه.
    ووفت بكلمتها له 20 سنة.
    .
    ظل أبو العاص على كفره.
    ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت
    : يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
    فقال النبي : أبقِ مع زوجكِ وأولادكِ.
    وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
    وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
    زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
    فتبكي وتقول: آللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدّي أو أفقد أبي.
    ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
    وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،
    فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟
    فقيل لها: أنتصر المسلمون.
    فتسجد شكراً لله.
    ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
    فقالوا: أسره حموه.
    فقالت: أرسل في فداء زوجي.
    ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،
    وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
    قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
    فبكّى النبي وقال: هذا عقد خديجة.
    ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
    وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
    فقالوا: نعم يا رسول الله.
    فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
    ثم قال له: يا أبا العاص هل لكَ أن أسارركَ؟
    ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إليّ إبنتي؟
    فقال: نعم.
    وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
    فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
    قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيكِ.
    فقالت:لم؟
    قال: للتفريق بيني وبينك. فإرجعي إلى أبيكِ.
    فقالت: فهل لكَ أن ترافقني وتُسْلِم؟
    فقال: لا.
    فأخذت ولدها وإبنتها وذهبت إلى المدينة.
    وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.
    .
    .
    وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
    وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
    فسألته حين رأته: أجئتَ مسلماً؟
    قال: بل جئتَ هارباً.
    فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
    فقال: لا.
    قالت: فلا تخف. مرحباً بأبن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.
    وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:
    قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
    فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
    قالوا: نعم يا رسول الله
    قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فأبن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.
    فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.
    وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
    فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
    فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
    فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب.
    ثم ذهب إليها عند بيتها
    وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه أبن خالتكِ وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنكِ، فإنّه لا يحل لكِ.

    فقالت : نعم يا رسول الله.
    فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليكَ فِراقنا.
    هل لكَ إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.
    قال: لا.
    وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
    وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
    فقالوا: جزاكَ الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
    قال: فإنّي أشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
    ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
    وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهدُ أن لا إله إلا الله وأنكَ رسول الله.
    وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
    فأخذه النبي وقال: تعال معي.


    ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال:
    يا زينب إنّ أبن خالتكِ جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعكِ فهل تقبلين؟
    فأحمرّ وجهها وأبتسمت.

    والغريب أنّ بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب
    فبكاها بكاءاً شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
    فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
    ومات بعد سنة من موت زينب.
    ........................
    ●●●
    آللهم صلِّ على نبينا مُحمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:46 am