tomorrow’s makers

يخرج من قبره بعد ست سنوات Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

tomorrow’s makers

يخرج من قبره بعد ست سنوات Images?q=tbn:ANd9GcQstru_d2Tv1WS-k-dQv4q8UP_3NdFxhyGjpJKGjC8EO42amAY6hQ

tomorrow’s makers

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
tomorrow’s makers

نلتقي...لنرتقي بأمتنا ،لأن رحلـة الألف الميل تبدأ بخطوة

المواضيع الأخيرة

» مهزلة الأخطاء
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 2:56 pm من طرف penitent must

» مشروع مربح بإذن الله تعالى
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالإثنين يونيو 11, 2012 2:30 pm من طرف ibn abdelllah

» فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:35 pm من طرف ibn abdelllah

» اذا الشعب اراد الحياة......................
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 08, 2012 9:26 pm من طرف ibn abdelllah

» 3atabt drous bac 2012
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 11:06 pm من طرف iMaC

» مواضيع مقترحة في العلوم الطبيعية
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2012 5:16 pm من طرف nour neaon

» نعم نعم لن نستطيع تغيير العالم الا اذا غيرنا أنفسنا أولا !!!!
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 6:06 pm من طرف penitent must

» مهارات التفوق الدراسي أفضل دورة و الله
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:53 pm من طرف penitent must

» انطباعات الحاضرين حول الدورة.
يخرج من قبره بعد ست سنوات I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 8:47 pm من طرف penitent must


    يخرج من قبره بعد ست سنوات

    ibn abdelllah
    ibn abdelllah
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 111
    نقاط : 286
    تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    العمر : 31

    يخرج من قبره بعد ست سنوات Empty يخرج من قبره بعد ست سنوات

    مُساهمة من طرف ibn abdelllah السبت أكتوبر 29, 2011 3:24 pm

    مفكرة الاسلام: كم من صدقة أنقذت صاحبها، وكم أطفئت من غضب رب السماء، وكم من همّ وضيق وكربة فرجتها الصدقة الخالصة التي وضعها العبد المؤمن في كف فقير فوقعت أولاً في يد الرحمن، فكانت لصاحبها نورًا وبرهانًا ونجاة في الدنيا والآخرة. والآيات والأحاديث والآثار التي تدعو للصدقة وتحض عليها وتبين فضلها كثيرة جدًا، والمواقف من حياة المتصدقين وواقعهم كثيرة، كلها ذات عبر ودلالات وتؤكد للسامع والقارئ ومن قبل المشاهد المعاصر على عظم مكانة الصدقة، وأهميتها ودورها الخفي والذي قد لا يشعر به كثير من الناس حتى من المتصدقين أنفسهم في إنقاذ صاحبها من النوازل والبلايا العظيمة، تمامًا مثلما حصل للثلاثة الذين حبسوا في الغار، وفي هذه القصة العجيبة التي سنرويها أعظم دليل على فضل الصدقة التي هي طوق نجاة من كل همّ وضيق وكربة.

    فلقد روى الإمام الشوكاني في كتابه الرائع «البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع» في المجلد رقم (1) ص493، في ترجمة علي بن محمد بن أحمد البكري من علماء اليمن في القرن التاسع الهجري، روى هذه القصة العجيبة في فضل الصدقة، وقد نص على تواترها وانتشارها بين أرجاء القطر اليماني على اتساعه وضعف الاتصالات بين أهله لوعورة طرقه وسبله، وذلك حتى لا يبقى لطاعن ولا متهكم على أمثال هذه القصص سبيل، وحتى لا نتهم بتغييب العقول أو تكريس الخرافات كما سبق وفعل ذلك بعض دعاة الزمان، والله عز وجل وكيلنا وحسيبنا.

    ومفاد هذه القصة أن رجلاً من أهل بلدة باليمن تسمى الحمرة وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد، وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين، فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا، وهكذا دأبه وحاله.

    وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن، وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة، ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته، وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض وانردم البئر كله على الرجل، فأيس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.

    لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار، ذلك أن الرجل الصالح عندما انهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر، فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل، وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف، إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي، ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.

    ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات، وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:37 am