nour neaon كتب: 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ااما بعد مشكور أخي على الموضوع الرائع وعلى الردود التي كانت في القمة
ولكن بالنظر للجانب الايجابي للكعب العالي فله فوائد ايضا
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله ألف خير أختاه على ردك الجميل
علماء الغرب ألقوا هذه الدراسة الميدانية حول الكعب العالي و هذا لا يرد بحال من الأحوال، و إن كان البحث أقتصر على الجهة الفسيولوجية لحامل فقط.. فهل لنا في كتاب الله و سنة رسول الله ما يبين حقيقة الأمر، و يبين مخاطر ذلك فيسيولوجيا و نفسيا و روحيا و ظاهرا و باطنا..
إن لم يكن في كتاب الله ما يسند كل العلوم فلسنا بحاجة إلى كتاب ناقص، و الحق ينفي التفريط بدليل قوله تعالى: (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ)..
قال تعالى: (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ)..
فالضرب بالرجل هنا له علة، فإن صودفت و هو (لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) .. أصبح الأمر منهي عنه فيكون حكمه التحريم، و إن لم تصادف العلة فذلك ما ذكره أهل الاختصاص في منافع الكعب..
و الضرب بالرجل المرأة على الأرض أي ضرب و كل ضرب، سواء كان بالخلخال كما كان سابقا أو بالكعب العالي أو بكشف ما يجب ستره..
و في الكلمة الربانية دلائل يجب أن تحلل عن قرب، فهناك: ليعلم، و معنا الإخبار و الإشهار، و (مَا يُخْفِينَ) و المعنى ما أوجب إخفاؤه، و عادة الشيء الموجب ستره على العموم له سر في الخصوص، فإن كسر ستره ذهب سره، كمن أنفق ماله في أتفه الأشياء ليحرمه في ضرورياتها.. و أما: مِن زِينَتِهِنَّ، فهو جزء من الجمال الأصلي أو الفرعي بعلة وجود التبعيض في الزينة، و أرجل المرأة جزء من زينتها التي تجب المحافظة عليها..
فالحق سبحانه أمر بأمر و هو الغني، فالمرأة إذا ضربت برجلها لتظهر ما تخفي من زينتها فتكون هي المتضررة أولا، و الضرر كذلك ينتقل إلى الرجل، ينتشر من جراء ذلك أمراض و أعراض الحق وحده يعلم أخطارها..
فبعض من الأمراض هي التي ذكرها بعض متخصصي الظاهر في الغرب و أما ما يعلمه المؤمنون و المؤمنات منه ما يلي:
* فيه معصية الله.. (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)
* فيه إثبات النفس بالزيادة فيما ظهر، و هذا يدل على الضعف فيما بطن، فينتج منه السمعة الرياء و هو موصل للكبر، و هو أكبر الكبائر.. (وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلُيمًا) ..
* إثارة الفتنة في قلوب الرجال.. بإبداء ما تخفي من الزينة، و كذلك النساء.. و ذلك حملهن على نفس الفعل.. و هذا مثير للفتنة و مشيع للفاحشة.. (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..
و من جهة الرجال فله من الأخطار و الأضرار و الأمراض الظاهرة و الباطنة ما لا يعلمه إلا الله و كله مذكور في كتاب الله مجملا و تفصيلا و بينته السنة المحمدية الشريفة بالأنوار و الأسرار..
لكي لا أطيل بالأحباب أذكر منه أهم الأعراض على الإطلاق ضياع الإيمان بدليل ما ورد في الأثر: النظرة سهم من سهام إبليس من حرمها على نفسه منحه الله إيمانا وجد حلاوته في قلبه.. و المعنى أن من ساقته النظرة فقد حلاوة الإيمان و ذلك دليل على خلوه من قلبه..
و الأمر متعلق بالرجال و النساء على السواء، و فيه ضرر للنساء و الرجال على السواء، و لذلك جاءت الآية الكريمة الدالة الشاملة فيها ما يدل على الحقيقة و يقرب منها و ما ينفر عن كل ما يضادها و ينقضها..
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
البوابة
أحدث الصور
من طرف ibn abdelllah الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:03 pm
» مشروع مربح بإذن الله تعالى
» فن التطنيش لمن أراد أن يعيش
» اذا الشعب اراد الحياة......................
» 3atabt drous bac 2012
» مواضيع مقترحة في العلوم الطبيعية
» نعم نعم لن نستطيع تغيير العالم الا اذا غيرنا أنفسنا أولا !!!!
» مهارات التفوق الدراسي أفضل دورة و الله
» انطباعات الحاضرين حول الدورة.